دار القرآن بالعتبة الحسینیة تحتفل بالذکری الثامنة لتأسیسها وتعلن عن الفائزین في مسابقة الترتیل
<p><span>العراق - کربلاء المقدسة – ق للأنباء /خاص</span><br /><span> </span></p> <p>إحتفلت دار القرآن الکریم في العتبة الحسینیة المقدسة بالذکری السنویة الثامنة لتأسیسها ضمن إحتفالیة شملت الاعلان عن نتائج وأسماء الفائزین في المسابقة الوطنیة الثانیة للترتیل وذلک علی قاعة سید الأوصیاء في العتبة الحسینیة المقدسة.</p> <p><span>وفي حدیث خص به وکالة "ق" للأنباء القرآنیة العالمیة صرح رئیس قسم دار القرآن الکریم فضیلة الشیخ حسن المنصوري وعلی أعتاب ذکری تأسیس الدار قائلاٌ: (قدمت دار القران الكريم خلال السنوات الثمانية الماضية مشاريع قرآنية ذات اهمية كبيرة في تطوير الواقع القرآني على مستوى العراق والعالم الاسلامي وباختصاصات عديدة وقد اجملت بكتاب تم طباعته بعنوان "عطاءا غير مجذوذ" تضمن اربعون مشروعاٌ قرانياٌ وفي هذا العام تزامن مع مناسبة الذكرى الثامنة لتاسيس الدار مسابقة الترتيل الوطنية وكذلك تخرج "80" معلماٌ من دورة اعداد المعلمين وتلك الانشطة تقام من جوار الامام الحسين عليه السلام ومن تلك البركات تتواصل النشاطات لخدمة القران والعترة الطاهرة).</span></p> <p><span>یشار الی أن الدار نظمت حفل اختتام المسابقة الوطنية الثانية للترتيل وفي ظل أجواء الاحتفاء بالذکری السنویة للدار و بمشاركة عدد من القراء الشباب والمنضوين في المشاريع القرآنية للدار، إذ أفرزت لجنة التحكيم أبرز القراء المشاركين في المسابقة وأعلنت نتائجها في الحفل الذي تخللته عدة فعاليات قرآنية وإنشادية.</span></p> <p><span>من جانبه القی كلمة الدار فضیلة الشيخ مصطفى العاملي مؤكداً على أهمية الإستمرارعلی قراءة وتدبر القرآن الكريم وعلى المستوى الفردي والأسري والإجتماعي من أجل الوصول إلى مجتمع تسوده الأخلاق القرآنية وتأخذ التعاليم الإلهية دورها في الحياة.</span><br /><span>كما استعرض مسؤول مركز التعليم القرآني علي عبود الطائي أهم منحزات الدار منذ تأسيسه إذ تجاوزت مشاريع الدار أكثر من 40 مشروعاً قرآنياً جنت الدار ثمارها باسم الإمام الحسين عليه السلام.</span></p> <p><span>وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين والجوائز الخاصة بالفائزين بعد أن حاز المرتبة الأولى القارئ ضياء السندي تلاه القارئ رسول العامري ثم بالمرتبة الثالثة القارئ مهند صندوق.</span></p> <p><span>ومن الجدير بالذكر أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من قراء (بغداد وكربلاء المقدسة والبصرة والنجف الأشرف وميسان وبابل والديوانية).</span></p>