رسالة جامعية حول أساليب التحفيظ المتبعة في دار القرآن بالعتبة الحسينية فرع اندونيسيا

<p dir="RTL">اندونيسيا &ndash; جاكارتا</p> <p dir="RTL">حول أساليب تحفيظ كتاب الله العزيز المتبعة في دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، قدمت الطالبة الجامعية "أوفى رحمة" إحدى معلمات فرع الدار في إندونيسيا رسالتها الجامعية، إذ تركزت الدراسة على منهج الإستماع المتبع في فرع الدار لتحفيظ القرآن الكريم في أندونيسيا.</p> <p dir="RTL">وقال المشرف على فرع الدار بالعاصمة جاكارتا الحافظ "محمد باقر المنصوري" إن لفرع الدار في إندونيسيا أنشطة نوعية عكفت على إقامتها دار القرآن الكريم للعام الثالث على التوالي من أهمها الدورات التأهيلية التي تخرج منها أكثر من (300) معلم ومعلمة بالإضافة الى دورات التحفيظ للأطفال الذين تجاوز عددهم (200) طالب وطالبة، الأمر الذي لاقى ترحيباً واشادة من شريحة واسعة في المجتمع الإندونيسي، فضلاً عن الأنشطة القرآنية الأخرى التي أضحى لها الأثر الملموس في تلك البلاد، مما دعا الطالبة الإندونيسية أوفى رحمة إلى أن تكون رسالتها الجامعية مستوحاة من منهج الإستماع لتحفيظ القرآن الكريم المتبع في الدار، معتبرةً أن التجربة المتبعة في الدار وأسلوب الإستماع في التحفيظ للأطفال من أعمار (4-8) سنوات هو الطريقة المثلى في حفظ القرآن الكريم.</p> <p dir="RTL">من جانبها أشارت الطالبة أوفى رحمة إلى أنها سبق وأن تخرجت من إحدى الدورات التأهيلية التي تقيمها الدار، واختيرت من بين الملاكات التعليمية للدار، وقد وجدت أن الاسلوب المتبع في الدار قد أعانها كثيراً في تطوير قدراتها في التحفيظ مما دعاها إلى أن يكون هذا الاسلوب هو عنوان رسالتها الجامعية ومحل بحثها.</p> <p dir="RTL">يذكر أن العمل القرآني متواصل في فرع دار القرآن الكريم بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا في أجواء شهر رمضان المبارك من خلال دورات التعليم للأطفال وإعداد الكوادر المتخصصة بتعليم كتاب الله المجيد.</p> <p dir="RTL">المصدر: دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة</p>