ايران – قم المقدسة
<p dir="RTL">ايران – قم المقدسة – ق للأنباء/خاص</p> <p dir="RTL">أقامت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الأمسية القرآنية الثانية في مدينة قم المقدسة وذلك تيمناً بذكرى يوم المباهلة حيث حضرها عدد من القرآء والحفاظ الدوليين وجمع غفير من محبي القرآن.</p> <p dir="RTL">وافتتحت الأمسية التي أقيمت في قاعة "مجمع وارث الأنبياء" بتلاوة القارئ الدولي "حسين يزدان پناه" جاءت بعدها كلمة لمسؤول دار القرآن الكريم في لبنان "السيد ابو الحسن" حيث تحدث عن طبيعة الفعاليات القرآنية التي يتم العمل بها في مركز لبنان لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.</p> <p dir="RTL">بعد ذلك قدّم القارئ "علي الكعبي" فقرة التراتيل والاشعار المنتقاة ليأتي بعده دور الحافظ الدولي "أحمد الدباغ" حيث كانت له تلاوة أبدع وامتع الحضور بصوته الجميل ثم بدأ يستمع الى اسئلة الجمهور من حيث حفظه للقرآن الكريم وادهش الجميع لقوة حفظه ولكثرة اساليبه فهو يجيد حتى ذكر الصفحات التي يسأل فيها عن رقم بداية الآية ونهايتها وذلك رغم فقده للبصر منذ ولادته فيما اختتم مشاركته ببعض حكم امير المؤمنين من نهج البلاغة حيث يحفظها جميعاً.</p> <p dir="RTL">كما شهدت الأمسية التي كانت بعرافة "محمد السعد"، تكريم للقارئ المرحوم "عباس الكعبي الكربلائي" الذي قضى عمره في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم من كربلاء حيث المنشأ والولادة والكاظمية حيث الانتقال, وبعدها مدينة قم حيث هاجر اليها ابان الحكم البائد بعد ان فقد اعز ابناءه شهيداً في طريق الله سبحانه مع ثلاثة من ابناء اخيه.</p> <p dir="RTL">من جانبه تحدث الاستاذ "فلاح كسمائي" مختصراً عن حياة المرحوم وما قدمه من جهود حثيثة لدعم العمل القرآني، ثم قدمت هدية رمزية مع شهادة تقديرية بإسم الفقيد تسلمها نجله الأكبر "حسين الكعبي" الذي شكر العتبة الحسينية للاحتفاء بوالده ولما قدمته لهم في ذلك.</p> <p dir="RTL">هذا وكانت كلمة الختام للمشرف العام على دار القرآن الكريم في قم المقدسة "السيد نوري البطاط" الذي شرح فيها اهم الاعمال التي تقوم الدار فيها من النشاطات التي تقدمها للقرآن والعمل القرآني.</p> <p dir="RTL">وفي ختام الأمسية تمّ قراءة الفاتحة على روح القرآء وخدمة القرآن الذين وافاهم الأجل في حادثة منى كما تم توزيع شهادات تقديرية وجوائز للأساتذة والفائزين في الدورة القرآنية الرابعة التي أقامتها دار القرآن في موسم الصيف لهذا العام.</p>
