المغرب – الدار البيضاء
<p dir="RTL">المغرب – الدار البيضاء</p> <p dir="RTL">اختتمت أعمال المؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن الكريم في الدار البيضاء، بحفل لتسليم الجوائز على الفائزين بخدمة تدبر القرآن الكريم، وإصدار توصيات للمعنيين بمتابعة العمل في هذا المجال بغية تنميته وتحسين نتائجه وآثاره في حياة المسلمين.</p> <p dir="RTL">وأكد رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "الشيخ ناصر بن سليمان العمر" أن هذه الجوائز والتكريمات ليست إلا تعبيراً عن ادراك الجهود المبذولة في سبيل القرآن الكريم، وهي في الوقت نفسه تشجيع لكل من يعمل في هذا الميدان، موضحاً أن الجوائز تم توزيعها على مستحقيها وفقاً لما حددته لجنة تحكيم تم اختيار أعضائها من خارج الهيئة المنظمة، من علماء ثقات.</p> <p dir="RTL">هذا وقد وزعت جوائز المؤتمر التي قدرت قيمة مجموعها بستين ألف دولار (60 ألف دولار) على أربعة فروع, هي: جائزة خدمة التدبر, وجائزة البحث العلمي, وجائزة المناهج التعليمية، وجائزة الأفكار الإعلامية في موضوع التدبر، وتم حجب الجائزة التي كانت مخصصة لفرع المقاطع المرئية لعدم استيفائها للشروط المطلوبة.</p> <p dir="RTL">وقد شهدت الجلسة الختامية تكريم عدد من العلماء والباحثين في مجال التدبر, فيما حذّر المشاركون في المؤتمر من الطُّرق المنحرفة في تدبر القرآن الكريم، التي لا تلتزم بشروطه وضوابطه، وطالبوا بأن يكون التركيز في المرحلة القادمة على حل الإشكالات وتصحيح المفاهيم الخاطئة للتدبر.</p> <p dir="RTL">جدير بالذكر أنه قُدِّم في هذا المؤتمر واحدٌ وعشرون بحثاً، شارك فيه عددٌ من الباحثين المهتمين بتدبر القرآن، ووزعت هذه البحوث على خمس جلسات علمية، وعُقد عددٌ من حلقات النقاش، والدورات التدريبية ومحاضرات حول محاور المؤتمر وموضوعاته، إضافة إلى معرض مصاحف لعدد من المؤسسات القرآنية، في حضور فاق 500 شخص من مختلف الجنسيات.</p> <p dir="RTL">وفي ختام الملتقى، خلص المشاركون فيه إلى عدد من التوصيات يمكن إجمالها فيما يلي:</p> <p dir="RTL">1/ أن تحدّد الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن تعريفها لمصطلح التدبُّر، الذي تنطلق في مشاريعها ومناهجها من خلاله.</p> <p dir="RTL">2/ الإفادة من مناهج السلف وكبار المفسرين في تدبر القرآن الكريم، ونشرها بين الناس.</p> <p dir="RTL">3/ الحذر من الطُّرق المنحرفة في تدبُّر القرآن الكريم، التي لا تلتزم بشروطه وضوابطه.</p> <p dir="RTL">4/ أن يكون التركيز في المرحلة القادمة على حل الإشكالات وتصحيح المفاهيم الخاطئة للتدبر.</p> <p dir="RTL">5/ ابتكار أساليب عمليّة معاصرة لتربية المسلمين على تدبُّر القرآن الكريم.</p> <p dir="RTL">6/ دعم التجارب الناجحة في تدبُّر القرآن الكريم وإشاعتها بين الناس.</p> <p dir="RTL">7/ توظيف تدبُّر القرآن الكريم في حماية الشباب من الانحراف الفكري والسلوكي، وتقوية إيمانهم وتهذيب نفوسهم.</p> <p dir="RTL">8/ عقد المزيد من المؤتمرات والملتقيات العلمية لنشر تدبر القرآن بين المسلمين.</p> <p dir="RTL">9/ تفعيل الإعلام الجديد في نشر تدبر القرآن وإبلاغ رسالة القرآن بلغة تناسب عامة المسلمين الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها.</p> <p dir="RTL">10/ ضرورة التنسيق بين المؤسسات والهيئات القرآنية في جميع البلاد الإسلامية، لتحقق الشمول والتكامل فيما بينها.</p> <p dir="RTL">المصدر: tafsir.net</p>