السعودية – القطيف
<p dir="RTL">السعودية – القطيف – ق للأنباء/خاص</p> <p dir="RTL">قدمت الأستاذة والناشطة القرآنية "مريم النفيلي" برنامج (على خُطى الأربعين) في ليلة الأربعين بمدينة سيهات في القطيف شرقي السعودية، لترسخ من خلال خطوات البرنامج حب الفتيات لأبي الأحرار الإمام الحسين (ع) وتمسكهن بمنهج حياته الشريفة. </p> <p dir="RTL">وشمل البرنامج عرض عدة لوحات؛ أولاها صورة فتاة وسُلّم وزيارة الأربعين بحيث تتخيل كل فتاة نفسها تصعد خُطوة خُطوة نحو يوم الأربعين وهذه الخُطوات تبدأ بأن تعاهد الحسين (ع) لِيكون معها في دربها وينقذها من فِعل الأخطاء ثم تسلم عليه .</p> <p dir="RTL">فكانت أولى الخطوات هي مفهوم يوم الأربعين وماذا تعني "على خطى"؟ كذلك وضحت الأستاذة أن بداية أول خطوة بدأت منذ ولادته حيث بكى الرسول صلى الله عليه وآله وذكر مُصيبته، ومنذ قتله يوم العاشر أيضاً بدت أيام الأربعين وكانت السيدة زينب (ع) طوال الرحلة والمسير تنشرُ قضيته وتُوضحها وتُعرف الناس بمظلوميته (ع) فهي أول إعلامية من النساء نشرت القضية بعد استشهاده .</p> <p dir="RTL">لكن أول خطوة اليوم مُكملة لمسيرة زينب (ع) والسبايا هي مسيرة المشاية التي تُقام في كل عام حباً وعشقاً للحسين (ع)، كما أوضحت الأستاذة الفرق بين المشايا الآن بأن الكل يساعد بعضه البعض ولايوجد أحد جائع وبين مسيرة الركب الزينبي .</p> <p dir="RTL">ثم أشارت إلى قضية الحسين (ع) مع كِتاب الله القرآن لأنهُ كتاب حبيب الحُسين (ع) ومعشوقه فلقد كان له وقفةً هو وأصحابه في آخرِ ليلة قضوها في تلاوته كما كان قبل استشهاده ولم يكتفي بذلك بل كان على الرماح يتكلم بكلام حبيبه عزَّ وجل.</p> <p dir="RTL">أما ثالث الخطوات فكانت لحظات ممتعة وشيقة مع الزينبيات في فقرة ركن هويتي (المرسم الحسيني) وهو عبارة عن أن كل فتاة في العالم لابد أن تكون لها هوية وذلك بمثابة تعريف بنفسها أي حين السفر من بلد إلى بلد تكون بحاجة لهذه الهوية و"نحن هويتنا وبطاقة دخولنا للجنة تبدأ بهوية الحسين (ع)"، ثم طلبت منهن التعبير عن حبهن للحسين برسمة.</p> <p dir="RTL">أما رابع الخطوات فكانت شرح لحياة الإمام الحسين عبر المجسم الحسيني منذ قتله إلى السبايا وكيف كان رحيماً على الفقراء والحيوانات فيما كانت الخطوة الخامسة (رسالتكِ من الحسين) وهي عبارة عن رسائل قصيرة وبسيطة من الإمام الحسين (ع)، ثم تم اشتراكهن جميعاً في مسابقة (العشر الأربعينية) وطُرح بعض من هذه الأسئلة و قُدمت الجوائز.</p> <p dir="RTL">بعد ذلك عرض لهن المضيف بطريقة وحُلة جديدة ألا وهي عبارة عن حلاوة من الإمام الرضا (ع) وشريطة خضراء تُعبر عن النصرة كما أشارت الأستاذة أنها تضع هذه الشريطة في أكثر من مكان بالبيت من أجل تذكر نصرتها للإمام (ع) أيضاً هو عبارة عن ظرف من فكرة الأستاذة "فاطمة السماعيل" وهو عبارة عن مبلغ هدية للسادة الفقراء لأبناء الزهراء وغيرها، ثم تم مشاركة الفتيات في قراءة عزاء وكان الأداء جداً رائع.</p> <p dir="RTL">يشار الى أن الأستاذة والناشطة القرآنية مريم النفيلي هي إعلامية في شبكة مزن القرآنية وغيرها من الشبكات كما وهي طالبة وباحثة قرآنية في مركز دوحة القرآن الكريم بمدينة سيهات، قدمت العديد من الدورات منها: دورة أجمل ربيع وكلمة السر وعيشي اللحظة مع القرآن من إعداد الأستاذة فاطمة السماعيل، وكذلك هي مدرسة أطفال في نادي الدوحة المشرقة لمدة ثلاث سنوات.</p> <p dir="RTL">كما وأن النفيلي مُعدة لدورة ( تلاوتي فن ) الخاصة بمادة التجويد وكذلك أعدت دورة لمدة يوم واحد للكبار (على نغمات السحر) والتي تتحدث عن صلاة الليل وأسرارها بحلة جديدة، أيضاً هي مدرسة أطفال في حملة "كوني من المتدبرين" لمدة عامين ومستمرة طوال العام في تقديمها فيما حضرت عدة دورات تدريبة وورش عمل للأستاذة فاطمة السماعيل سواءً عبر وسيلة الواتساب أو الحضور الشخصي .</p>