مصر – الشرقية
<p dir="RTL">مصر – الشرقية – ق للأنباء/خاص</p> <p dir="RTL">توفى "الشيخ أحمد محمد عامر" أحد أشهر قرآء مصر، المعروف بـ"أسد القرآء" وهو عضو مقرأة مسجد الإمام الحسين (ع) في القاهرة، عن عمر ناهز 89 عاماً.</p> <p dir="RTL">وقال نجل الشيخ "الدكتور خالد أحمد عامر" إن الجنازة ستُشيع اليوم من "مسجد المجيدي" بمدينة فاقوس في محافظة الشرقية، ويُدفن بمقابر كفر البلاسي.</p> <p dir="RTL">وولد الشيخ أحمد محمد عامر في "قرية العساكرة" بالصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية في 3 مايو عام 1927، ونشأ على القرآن الكريم وكان والده الشيخ محمد عامر من أهل القرآن ولحق بكتاب الشيخ عبدالله بـ"قرية الأخيوة" وأتم حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز الحادية عشرة.</p> <p dir="RTL">أكمل تعلم القراءات على يد الشيخ عبدالسلام الشرباصى (جد) الشيخ محمد خاطر مفتى الديار المصرية الأسبق في محافظة الدقهلية، وفي الثالثة عشرة أتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع، ليطلق عليه أهل قريته لقب "الشيخ"، كما ذاع صيته في أنحاء محافظة الشرقية والبلاد والقرى المجاورة.</p> <p dir="RTL">ثم إلتحق بالإذاعة عام 1963 وسافر إلى العديد من دول العالم، كسفير يحمل كتاب الله في صدره، ويشنِّف الآذان بصوته العذب، وكانت أول زيارة خارجية له في دولة السودان عام 1958، ثم فلسطين في 1959، وفي 1969 سافر إلى فرنسا، فيما مُنح في عام 1970 وسام التقدير من ملك ماليزيا في وقته "الملك علي شاه".</p> <p dir="RTL">ويُنقل عن الشيخ المرحوم أنه على الرغم من اقترابه من الـ90 عاماً إلا أن صوته كان أقوى من القراء الشباب، كما ينقل أن في بداية الالفية الثالثة صدر قرار من الاوقاف المصرية بإعفاء القراء الذين تجاوز عمرهم الـ٦٠ من القراءة، ولكن ذهب في هذا الوقت "الشيخ ابو العنين شعيشع" نقيب القراء ومعه الشيخ احمد عامر الى وزير الاوقاف في وقته "حمدي زقزوق" وعندما دخلا عليه قال الشيخ ابو العنين ان هذا القرار خاطئ فهناك قراء فوق الـ6٠ وهم اصحاب صوت قوي، وقال (وريله يا شيخ احمد يا عامر قوة صوتك)، فردّ الوزير (لا يا عم الشيخ خلاص انت عايز الشيخ احمد يوقع لينا سقف الوزارة ولا ايه) وتم الرجوع في القرار.</p>