السعودية – القطيف
<p dir="RTL">السعودية – القطيف – ق للأنباء/خاص</p> <p dir="RTL">طرحت في الليلة الثانية والختامية لمؤتمر القرآن الكريم الذي ينظمه ملتقى القرآن الكريم بمدينة سيهات في محافظة القطيف شرقي السعودية، ثلاث أوراق بحثية تحت سقف العنوان العام للدورة الثالثة عشرة: "الأمة وخيارات الفهم لكتاب الله .. قراءة لأطروحة التدبر ومنهجه".</p> <p dir="RTL">فكانت أولى المشاركات لـ"السيد حسن عبدالله النمر"، فقد قدم ورقة تناول فيها "الأبعاد التربوية والأخلاقية للتدبر"، وناقش فيها إشكالية يحق لها أن تكون مدخلاً أساسياً للبحث، إذ أن الصبغة العامة للبحوث القرآنية تتناوله كمصدر تشريعي أو منظومة فكرية وعقائدية، ونادراً ما يتم تناوله كأطروحة تربوية وأخلاقية.</p> <p dir="RTL">أما الدراسة الثانية فقد كانت لـ"الدكتور الشيخ حسن البلوشي" بعنوان: "نظرية التأويل عند العلماء المعاصرين"، ركّز فيها على نحو خاص على نظرية "آية الله محمد تقي المدرسي" في التأويل، وانطلق في ورقته من توضيح مدى انشغال العصر الحديث بمسألة التأويل؛ بل بمنابع هذا البحث سابقاً، ثم تطرق لأصناف التأويل في التراث الإسلامي عموماً.</p> <p dir="RTL">أما الورقة الثالثة فقدمها "الشيخ حبيب الخباز" تحت عنوان: "التدبر وسؤال النهضة"، واعتبر فيها أن الدين هو أهم مكونات قيم الحضارة الإنسانية، لأنه مصدر المبادئ والإعتقاد والمفاهيم، ولذلك من الصعب أن تجد انساناً أو جماعة أو حضارة بلا دين ترتكز عليه حسب الرؤية لمفهوم هذا الدين وتفسيره وتأثيره.</p> <p dir="RTL">هذا وقد شهدت الجلسة العديد من المداخلات والتعقيبات تناولت الأوراق المقدمة من قبل المشاركين.</p>