ايران – قم المقدسة
<p dir="RTL">ايران – قم المقدسة – ق للأنباء/أحمد الخليفة</p> <p dir="RTL">أعلنت "دار السيدة رقية للقرآن الكريم" في مدينة قم المقدسة عن إصدارها الجديد لبروشورات تربوية بعنوان : (بناء الطفل) أعدّها "الشيخ إبراهيم صالح آل علي" .</p> <p dir="RTL">وذكر مراسل وكالة "ق" أن البروشورات يجمعها مغلف جميل تخاطب الأسرة والمربي ضمن العناوين التالية:</p> <p dir="RTL">1. أساسيات وقواعد المربي 2. حقوق الطفل 3. دور الأم في بناء الطفل 4. تنمية الإيمان لدی الطفل 5. تأسيس عقلية الطفل 6. أثر التلفاز على الطفل(١) 7. أثر التلفاز على الطفل(٢) 8. فقه الطفل</p> <p dir="RTL">وقد جاء في مقدمة الدار لهذا الإصدار: (أطفالنا أمانة في أعناقنا)</p> <p dir="RTL">"كم من الساعات والأيام والسنين تضيع في حياة أطفالنا، تقضي في شتى ضروب اللهو والرخاوة، لذا الأجدر بنا أن نستثمر أوقاتهم بحشد الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية والفنّية والسياحية وغيرها ممّا هو مناسب لعقولهم من أجل تنضيجها وتنويرها، فإنّ من جملة اهتمامات الدين الإسلامي الاهتمام بتربية الطفل وتوفير البيئة الصالحة لنشوئه؛ كي يصبح عضواً نافعاً في بناء المجتمع والأمّة لكونه هو رجل المستقبل إذ به يتمّ إصلاح العالم.</p> <p dir="RTL">وما كانت بعثة الأنبياء عليهم السلام من قبل الله تبارك وتعالى إلّا لتربية الناس وتعليمه، حتى جاء القرآن الكريم مختتماً سلسلة الدورات التعليمية السابقة بما هو كفيل ببيان الأصلح لإعداد لبنة المجتمع وهو الطفل.</p> <p dir="RTL">وورد عن نبي الإسلام صلى الله واله وسلم: (الولد سيد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين) ، وهذا نصّ تربوي يتعلّق بتربية الأطفال في السبع سنين الأولى وإذا قطعوا سبع سنين أخرى وهكذا ثالثة، فهو مجموعة صور تمثيلية تتعلّق بمرحلتي الطفولة الأولى والثانية ثم مرحلة المراهقة.</p> <p dir="RTL">والإشارة فيه واضحة بتوجيه العناية والاهتمام بالطفل، فهو الآمر والناهي كالسيد في سنواته السبع الأولى، إذ لا يخضع فيها للتربية الجادّة بقدر ما يخضع للّعب والمرح، إذ هو بحاجة إلى شعوره بأنّه يحتلّ في قلوب والديه ومَن حوله مكاناً مهمّاً على كل حال، لذا ينبغي للوالدين رعاية هذا الشعور بالإصغاء إليه في كلامه وحركاته وسكانته؛ إشعاراً منهما بالاهتمام به.</p> <p dir="RTL">ثم بعد مرحلة السيادة يصبح عبداً في السنوات السبع التي بعدها، فيتلقّى الأوامر بمعنى حصول التربية الجادّة في هذه المرحلة التي تعتبر الأساس في التربية، حيث إنّها المرحلة الابتدائية والانطلاقة والبدء بها، فإنّها هي التي تحدد مستقبل شخصيته" .</p>