إنجلترا – لندن
<p dir="RTL">إنجلترا – لندن</p> <p dir="RTL">إحتفت المراكز الإسلامية في لندن بالمصحف الذي تمّ إنجازُهُ من قبل مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن الكريم التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة معتبرة هذا الإنجاز بأنه مفخرة قرآنية كبيرة.</p> <p dir="RTL">مدير المركز "الشيخ ضياء الدين حميد الزبيدي" الذي مثّل العتبة العباسية في تلك المحافل قال إن "مؤسسة الإمام الخوئي" في لندن كانت أولى هذه المراكز التي احتفت بالمصحف الشريف فكان هناك حضورٌ واسعٌ ومميّز من مسؤولي المراكز الإسلامية والمبلّغين والشخصيات المهتمّة بالشأن القرآني، وكانت هناك كلمةٌ لـ"آية الله السيد فاضل الميلاني" أشاد من خلالها بهذا المنجز القرآني الكبير الذي عدّه مفخرةً كبيرةً للعراق بصورةٍ عامة وللعتبات المقدّسة على وجه الخصوص، وإنّه لشيءٌ جميل أن يكون هناك اتّصالٌ وتواصل مع العتبات المقدّسة في العراق ومن خلال كتاب الله الكريم.</p> <p dir="RTL">بعدها استمع الحاضرون لشرح توضيحي عن هذا المصحف الذي تمّ خطّه وطباعته في العتبة العباسية المقدّسة وبأنامل عراقية خالصة من خَدَمَة أبي الفضل العباس عليه السلام، وعن أهمّ المراحل التي مرّ بها بدءً من الفكرة ووصولاً الى التنفيذ والخروج بهذه الحلّة البهية.</p> <p dir="RTL">ثم أضاف الشيخ الزبيدي أن "مركز الخوجة" في لندن كان المحطة الاحتفائية الثانية بالمصحف، حيث ثمّن رئيس المركز "الملّا مصطفى جعفر" هذا الإنجاز قائلاً: أنا في قمّة الانبهار بهذا المشروع الجديد للعتبة العباسية المقدّسة والذي سيكون مصدر اعتزاز لكل أتباع أهل البيت (ع) في العالم.</p> <p dir="RTL">وتابع الشيخ الزبيدي أن "المركز الإسلامي في لندن" كان المحطّة الثالثة فبعد الاطّلاع والتمعّن فيه والاستماع لشرحٍ موجزٍ عن هذا المشروع الكبير أشاد "الدكتور علي الأوسي" أستاذ القرآن الكريم في ذلك المركز بالجهود القرآنية المباركة التي تبذلها العتبة العباسيّة المقدّسة في خدمة القرآن الكريم والقرآنين متمنّياً أن يكون هذا المشروع هو بوّابة الانطلاق لمشاريع قرآنية مستقبلية أخرى.</p> <p dir="RTL">واختُتِمَت هذه الجولة الاحتفائية في "حسينية الرسول الأعظم في لندن"، حيث استمع الحاضرون والمدعوّون لشرحٍ من قبل الشيخ الزبيدي عن مشروع طباعة المصحف وتاريخ طباعة القرآن الكريم منذ أوّل طبعةٍ له حتى الوصول الى هذا الإنجاز الكبير للعتبة العباسية المقدّسة الذي تمّ في مدّةٍ قصيرة وقياسية، وقد نال إعجاب الحضور وهم يقدّمون رسائل الشكر والامتنان للعتبة العباسية والقائمين عليها لمثل هذا الإنجاز الذي يفتخر به أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في العالم كلّه.</p> <p dir="RTL">المصدر: موقع العتبة العباسية المقدسة</p>
