من سنغافورة إلى إندونيسيا.. وفد العتبة الحسينية يواصل رحلته القرآنية في جنوب شرق آسيا

<p dir="RTL">اندونيسيا &ndash; جزيرة بالي</p> <p dir="RTL">بعد انتقاله من سنغافورة إلى اندونيسيا، يواصل وفد العتبة الحسينية المقدسة/دار القرآن الكريم جولته القرآنية في جنوب شرق آسيا نشراً للثقافة القرآنية المستقاة من منبعها الأصيل؛ أهل بيت النبوة ومهبط الوحي عليهم السلام، إذ أقام الوفد محافل قرآنية في إحدى أهم الجزر الاندونيسية "بالي" التي تعد من أكثر الجزر شهرة وذات أكثرية هندوسية تصل نسبتهم إلى٨٠٪&rlm; فيما يتقاسم المسلمون والمسيح الـ٢٠٪&rlm; المتبقية.</p> <p dir="RTL">وذكر مسؤول مركز التبليغ الدولي الحافظ "منتظر المنصوري" أن "جمعية الحفاظ والقراء الاندونيسيين" نظمت للوفد عدداً من المحافل في أهم مساجد جزيرة بالي أولها مسجد المهاجرين الذي يقع في "مدينة دنپاسار الجنوبية" مركز محافظة بالي، وتحديداً في "حي كپاوون" وهو حي ذو أكثرية مسلمة، حيث أقيمت في هذا المسجد الذي يتسع لقرابة ٧٠٠ مصلي أمسية قرآنية بعد صلاة التراويح شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيرين من المسلمين هناك.</p> <p dir="RTL">هذا وقد عبر الحاضرون في الأمسية عن دهشتهم للإمكانات القرآنية في فنون الحفظ والتلاوة التي أبداها الوفد المتكون من الحافظين (منتظر ومحمد باقر المنصوري) واستشاري الدار الداعية الاندونيسي "الشيخ عبد الله بيك".</p> <p dir="RTL">وفي السياق ذاته وبعد التفاعل الكبير للمسلمين الاندونيسيين مع محافل وفد العتبة الحسينية/دار القرآن الكريم نظمت جمعية الحفاظ والقراء الاندونيسيين أمسية قرآنية في "مسجد الفرقان" الواقع في "مدينة دنپاسار الغربية" والذي يتميز بحضور عدد كبير من المصلين في طابقيْه اللذين شهدا إقامة محفل قرآني بعد صلاة العشاء.</p> <p dir="RTL">من جانبه أكد عضو جمعية الحفاظ والقراء الاندونيسيين الأستاذ "گده مولانا" أن البرامج التي أعدها الوفد القرآني للعتبة الحسينية كانت محفزة للشباب والشابات الاندونيسيين من أجل حفظ ومراجعة القرآن الكريم، داعياً إلى إقامة المزيد من المحافل القرآنية التثقيفية في عدد من الجزر والمحافظات الاندونيسية بالتنسيق مع جمعية الحفاظ والقراء الاندونيسيين.</p> <p dir="RTL">هذا ويستمر الوفد القرآني للعتبة الحسينية في إقامة محافل وأمسيات قرآنية يومية في المساجد الاندونيسية، فقد أقيم محفل قرآني في "مسجد بيت المبين" وكذلك في "مسجد الهداية" وغيرها من المساجد التي شهدت تفاعلاً يكشف مدى تأثير القرآن الكريم في نفوس المسلمين رغم اختلاف الطوائف والمشارب، لما أظهر الوفد من قيم معرفية يحملها كتاب الله العزيز.</p> <p dir="RTL">المصدر: دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة</p>