مصر - الأقصر
<p dir="RTL">مصر - الأقصر</p> <p dir="RTL">كل زمان ومكان تظهر لكتاب الله آيات ومعجزات تخر لها العقول ساجدة، فهناك حيث "قرية المدامود"، إحدى قرى البسطاء التابعة لمحافظة الأقصر، وقعت المعجزة التي بدأت بولادة زينب محمد بنت العاشرة التي أتت إلى الدنيا، لتختبر صبر أبويها، فهي الطفلة التي ابتليت بلسان عاجز أفقدها الكلام بشكل كلي، إلى جانب عقل شهد له المعلمون بأنه ضعيف للغاية ولا يقوى على الاستيعاب.</p> <p dir="RTL">ظل أبواها في حالة جهاد وسعي مستمرين، متعلقين بستائر الأمل في أن تتحسن الظروف الصحية لابنتهما، وظلت زينب تتتقل من مدرسة لأخرى بعد أن حاصرها الفشل ورفضت أوراقها من جميع المدارس.</p> <p dir="RTL">"أغلقت جميع الأبواب في وجوهنا ولم يعد أمامنا إلا الله، فوالله ما تركت سبيلا الا وسلكته لعلاج ابنتي ولكن كل محاولاتي كانت تبوء بالفشل، إلى أن ألهمنى الله فكرة الحاقها بدار لتحفيظ القرآن كـ(مستمعة) وفعلاً ذهبت بها لدار "الرحمن علم القرآن" بالقرية، وبعد أسابيع فوجئت ببشرى من المعلمة أن البنت تستجيب ولسانها بدأ يتحرك، وفي ظرف سنة واحدة وبفضل الله ومعجزات كتابه وآياته استطاعت ابنتي تعلم القرآن الكريم وانطلق لسان زينب بآيات الله ترتيلاً وتجويداً، فاللهم لك الحمد والمنة، أردت فقط إرسال رسالتي لنشرها لكل من ما زال يشكك في القرآن وكتاب الله وسنته".</p> <p dir="RTL"> كانت هذه رسالة محمد والد الفتاة، الذي قضي 11 عاماً ينقب عن طريق تمكنه من شفاء ابنته.</p> <p dir="RTL">المصدر: البوابة نيوز</p>