ايران – قم المقدسة
<p dir="RTL">ايران – قم المقدسة</p> <p dir="RTL">إعتبر رجل الدین العراقي السید عادل العلوي تبریرات داعش لتهدیم المعالم والآثار التأریخیة کـ"متحف الموصل" وتجریف "مدینة نمرود" الأثریة مخالفة صریحة لنص وتعالیم القرآن الکریم.</p> <p dir="RTL">وقال السيد العلوي وهو مدرس في الحوزة العلمیة بمدینة قم المقدسة إن هذا الحدث یفید بأن التکفیریین یرون ان هذه الآثار التأریخیة نوع من الأصنام ویجب تهدیمها کما قام الرسول (ص) بتهدیم الأصنام بعد فتح مکة.</p> <p dir="RTL">وأضاف السيد العلوي ان استناد داعش الی هذا المنطق خطأ فادح لأن الرسول(ص) لم یحطم الأصنام إلا لأنها كانت تعبد من قبل الناس ولکن الآثار التأریخیة التي یحطمها داعش لایعبدها الناس.</p> <p dir="RTL">وأکد ان الفقه الإسلامي یفید بضرورة تحطیم الأصنام اذا کانت تعبد ولکن الآثار التأریخیة لم تنضوي تحت هذه القاعدة لأنها لم تعبد ولذلك فإن هذه الآثار لا یمکن تشبیهها بأصنام صدر الإسلام التي حطمها الرسول (ص).</p> <p dir="RTL">وأشار رجل الدین العراقي الی الآیة "قُلْ سِیرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلُ کَانَ أَکْثَرُهُم مُّشْرِکِینَ" مشدداً على أن المعالم التأریخیة المتبقیة من الماضي فیها عبرة للآخرین ویجب الإحتفاظ بها.</p> <p dir="RTL">وأوضح السيد العلوي ان تحطیم داعش للآثار التأریخیة فعلة دنیة ومشینة وانها من المنظور الدیني والتأریخي تعد جریمة لأنها لم تهدم أصناماً إنما آثار فیهن عبر للآخرین.</p> <p dir="RTL">المصدر : ايكنا</p> <p dir="RTL"> </p>