ايران – طهران

<p dir="RTL">ايران &ndash; طهران</p> <p dir="RTL">إستضاف الجناح الروسي في المعرض الدولي الـ۲۹ للکتاب في العاصمة الايرانية طهران حفلاً لإزاحة الستار عن إصدار ترجمة القرآن الی الروسیة للمترجم "ناظم زینالوف"، وهو من أتباع أهل البيت (ع).</p> <p dir="RTL">وقد بدأ الحفل بقراءة آیات من الذکر الحکیم، ثم اعتلی زینالوف المنصة حیث ألقی کلمة قال فیها إنه قد مرّ أکثر من ۳۰۰ عام علی أول ترجمة صدرت عن القرآن الکریم بالروسیة، مضيفاً أنه قد صدرت بعد ذلك أکثر من ۲۰ ترجمة عن القرآن الی الروسیة مبیناً أن الترجمة التي قام بها تتمیز عن سائر الترجمات.</p> <p dir="RTL">وأوضح زينالوف أن هذه الترجمة تعدّ الأولى تتم علی ید مترجم من خریجي الشریعة الإسلامیة وان الترجمات السابقة تمت علی أیدي من لا یعرف شیئاً عن الشریعة أو علی ید مترجمین یجیدون العربیة دون معرفة بالدین، لافتاً الى أن من یرید القیام بترجمة القرآن الکریم یجب أن یکون مترجماً لنصوص شرعیة من قبل، ویجب ان لا تکون ترجمة القرآن أولی أعمال المترجم.</p> <p dir="RTL">وشرح الترجمة التي قام بها قائلاً: اننی قد استخدمت منهج ترجمة الألفاظ دون شرح، بالإضافة الی وضع المعنی في ترجمة الآیات التي کان من المحتمل أن یتلقاه القارئ بشکل خاطئ، مبیناً ان الآیات بکل أحرفها أسرار سماویة یجب ترجمتها کما أنزلها الله علینا دون إضافات.</p> <p dir="RTL">وتابع زینالوف انه عند وضع معنی بعض الآیات إستند الی أحادیث عن أهل البیت (ع)، وهذا ما یمیز الترجمة لأن الترجمات السابقة لم تستند الی الحدیث.</p> <p dir="RTL">وأکد انه في التفسیر الموجز الذي یشیر الیه تحت کل آیة یشیر ضمنه الی شأن النزول وهذا أمر مهم في ترجمة الآیة لأن دون معرفة شأن النزول وسبب النزول من الممکن ان یسیر المترجم في الإتجاه الخطأ.</p> <p dir="RTL">كما أشار الى أن الصفة الأخری التي تمیز الترجمة التي قدّمها هي إستناده الی عبارات من التوراة والإنجیل تظهر مدی التشابه بین الإسلام وسائر الدیانات السماویة مشدداً على ان الترجمة الروسیة للقرآن الکریم تمثل جسراً للصداقة بین الشعوب والتقارب بین الثقافات.</p> <p dir="RTL">المصدر: ايكنا</p>