مصر – المنيا

<p dir="RTL">مصر &ndash; المنيا</p> <p dir="RTL">أقام قصر ثقافة مدينة المنيا في مصر إحتفالية ختام كتابة الجزء الثلاثين من القرآن الكريم "جزء عم"، وذلك بحضور نخبة من فناني الخط العربي والمذخرفين بهذه المحافظة المصرية.</p> <p dir="RTL">وحضر الحفل "الدكتور شعيب خلف" مدير عام ثقافة المنيا، ونقيب الخطاطين "خضير البورسعيدي"، و"الدكتورة رانيا عليوة" مديرة قصر ثقافة المنيا، ومؤسس شعبة الخط بالقصر "فتحي إدريس".</p> <p dir="RTL">وبدء الحفل بافتتاح معرض ضمّ عدداً كبيراً من المخطوطات القرآنية والتي نفذها 22 من فناني الخط العربي بأدوات بسيطة، ثم ألقى "الدكتور أحمد حلمي عبدالحليم" الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة المنيا ندوة عن أصحاب الأقلام المبدعة والأفكار النيرة الذين عنوا بكتابة كلام الله، مؤكداً أن القرآن الكريم مفجر العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومطلعها.</p> <p dir="RTL">بدوره، أشاد البورسعيدي بالإبداع الفني الذي قدمه خطاطو رواد قصر ثقافة المنيا، والجهد المبذول بالرغم من قلة الإمكانيات حيث تم تمويل المشروع بالجهود الذاتية حتي يظهر للنور، وقال إنه كنقيب للخطاطين سوف يقدم الدعم اللازم من حيث توفير الأدوات والأحبار الخاصة بكتابة المصحف الشريف، مشيراً إلى أن الخط العربي من الفنون التراثية التي ستصمد أمام تحديات التكنولوجيا الحديثة لأنه فن من فنون التراث الإسلامي.</p> <p dir="RTL">من جانبه، قال الدكتور خلف إن ثقافة المنيا تولي اهتماماً كبيراً بأشكال الفنون التراثية للحفاظ على الهوية العربية في ظل السعي الموجود على الساحة لطمسها، وأضاف أنه ستظل اللغة العربية هي أعظم اللغات وأرقها لأنها لغة القران الكريم، وعقب ذلك قام الدكتور خلف والدكتورة عليوة بتوزيع دروع التكريم وشهادات التقدير على الذين شاركوا في هذا الإنجاز.</p> <p dir="RTL">المصدر: موقع "النهار" المصري</p>