العراق – كربلاء المقدسة
<p dir="RTL">العراق – كربلاء المقدسة</p> <p dir="RTL">احتضنت منطقةُ ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة وبرعايةٍ من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، حفل ختام الدورات القرآنية الصيفية التي أقامتها المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة وذلك بحضور أكثر من (1200) طالب وطالبة.</p> <p dir="RTL">وتأتي هذه الدورات وغيرها (بحسب القائمين عليها) ضمن التوجّهات الهادفة لإشاعة ثقافة كتاب الله الكريم‏ والعمل على تهيئة وإعداد جيلٍ مثقّف ومتعلّم لعلوم القرآن الكريم.</p> <p dir="RTL">وتضمّن الحفل الذي استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، العديد من الفعاليات والنشاطات منها؛ تقديم عروضٍ مسرحيّة وعددٍ من الأناشيد التي تبيّن أهمّية وفضل تعلّم وتلاوة القرآن الكريم بالإضافة الى إلقاء العديد من القصائد الشعرية.</p> <p dir="RTL">الأمين العام لعدد من المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة "مهدي الضيداني" بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "نحن سعداء جدّاً اليوم بحضورنا الى جنّة الله في أرضه (كربلاء المقدّسة) لنقيم الحفل الختاميّ للدورات القرآنية الصيفية لطلبة المدراس، والتي أقامتها المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة وهي كلٌّ من: (مؤسّسة الحبّ والحنان, مؤسّسة صفاء الروح, مؤسّسة الفاو, دار القرآن في خور الزبير, المؤسّسة المحمدية) حيث جاء هذا الاحتفال في منطقة ما بين الحرمين الشريفين كهديّةٍ بسيطةٍ نقدّمها لهؤلاء الطلبة الذين واكبوا وتواصلوا معنا طيلة أيام العطلة الصيفية وبلغ عددُهم أكثر من ألفي طالب".</p> <p dir="RTL">وأضاف الضيداني: "كان الهدف من هذه الدورات هو العمل على تجذير ثقافة القرآن ‏الكريم وأهل البيت عليهم السلام في المجتمع لأنّ ‏الاهتمام بنشر المعارف القرآنية في المجتمع هو من أهمّ عوامل التصدّي للهجمات الثقافية التي يشنّها أعداءُ الدين، حيث شملت هذه الدورات تعليم قراءة وحفظ القرآن الكريم وتفسيره بالإضافة الى القضايا العقائدية والفقهية مع التركيز بشكلٍ كبير على القضايا الأخلاقية، كما تميّزت هذه الدورات ببروز العديد من المواهب القرآنية في الحفظ والتلاوة من الذين اشترك بعضُهم في مشروع أمير القرّاء الذي أقامته العتبة العبّاسية المقدّسة، وبدورنا نقدّم لإدارة العتبة الشكر الجزيل على كلّ ما تقدّمه من برامج ومسابقات لإشاعة الثقافة القرآنية، ونحن على تواصلٍ مستمرّ مع العتبتين المقدّستين فهما الراعيان والداعمان لنا".</p> <p dir="RTL">الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم وترعى العديد من الأماسي والمحافل والمشاريع القرآنية ولعلّ آخرها مشروع أمير القرّاء الوطني والدورات القرآنية الصيفية التي اختُتِمَت مؤخّراً وشملت أغلب المحافظات العراقية.</p> <p dir="RTL">المصدر: شبكة الكفيل</p>