السعودية – المنطقة الشرقية
<p dir="RTL">السعودية – المنطقة الشرقية - ق للأنباء/مريم النفيلي</p> <p dir="RTL">تميز الموسم الرمضاني هذا العام بكثرة الدورات التي تهتم بالجانب القرآني في الوسط النسائي بالمنطقة الشرقية في السعودية بكافة فئاته العمرية .</p> <p dir="RTL">وبدأ ذلك في اهتمامه بالتدبر في آيات كتاب الله وحفظه وتلاوته حيث أقامت السيدات على أثره العديد من الدورات والمسابقات القرآنية التي تنص على أهمية إتقان تلاوته وحفظه وتدبره سواء كانت في مجال تعليم القاعدة النورانية والمقامات القرآنية للفتيات الصغار والكبار وكبار السن أو المشاركة في الفعاليات والنشاطات القرآنية كمسابقات الحفظ والتلاوة .</p> <p dir="RTL">كما أن المجتمع النسائي في المنطقة يقوم بالعديد من المعارض والأمسيات القرآنية التي تتحف المشاركين بأروع الأصوات مع المقامات القرآنية، فهي لا تقتصر على شهر رمضان فقط باعتباره شهر ربيع القرآن ، بل هي ممتدة طوال العام.</p> <p dir="RTL">أيضاً هناك تركيز المراكز والدور القرآنية وغيرها في المنطقة على فئة الفتيات الصغار حيث فتحت المجال في تعليم الفتيات دورات قيمة في مجال العطاء القرآني، خاصة تعليمهم بالطرق الحديثة من وسائل التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في استخدام العرض الصوري وتحريك معاني الآيات القرآنية بقصص تشويقية تتعلم من خلالها آداب وأخلاق القرآن.</p> <p dir="RTL">كذلك تتطرق المراكز والدور إلى أهمية تجسيد السور القرآنية على هيئة مشاهد تمثيلية سواء كان مشهد حواري أو صامت، ثم يناقش الطفل ويحاور فيكسبه بذلك صفة الجرأة في الكلام وحرية التعبير والرأي.</p> <p dir="RTL">كذلك كان دور القلم في كتابة البحوث المتخصصة في المجال القرآني أمراً في بالغ الأهمية لكثير من المراكز القرآنية حيث أخذت على عاتقها تطوير الجانب الثقافي في المجال القرآني وذلك من خلال وضع خطة أساسية للبحث ولاسيما البحث عن مفردة قرآنية والكشف عنها وربطها بروايات أهل البيت عليهم السلام بحيث تساعد في إيجاد حل لقضية ومشكلة واقعية في الحياة اليومية.</p> <p dir="RTL">كذلك هناك بعض من المراكز القرآنية قد عنيت باهتمام تجسيد آيات قرآنية متحركة عبر وسيلة الرسم حيث تعتبر هذه الوسيلة من أهم الوسائل الراسخة في أذهان الفتيات وذلك للوصول أولاً لفهم معنى الآية وثانياً تكون سبباً في تطبيق الآية في حياتها اليومية واستمرارها مدى الحياة .</p> <p dir="RTL">وهناك من يحمل على عاتقه المساهمة بافتتاح مراكز قرآنية نسائية في العديد من المناطق لنشر الوعي القرآني فيها خاصة أن صناعة الفتاة القرآنية تنشأ من خلال تدبرها وفهمها لآيات كتاب الله؛ لأنها تمثل بناء الجيل الصاعد القرآني للمجتمع مستقبلاً كما يُلاحظ ازدياد في أعداد الملتحقات في حلقات التدبر، وكذلك ازدياد عدد المعلمات.</p> <p dir="RTL">وأخيراً قامت أحد المراكز النسائية بمدينة سيهات بتأسيس حملة تدبرية (كن من المتدبرين) حيث تقوم الحملة بنشر ثقافة التدبر القرآني طوال العام وتنتقل في أوساط التجمعات النسائية بين الحسينيات والمجالس والمنازل من سيهات إلى القطيف والدمام وغيرها من المناطق المجاورة تقدمها أستاذات متميزات ذوات كفاءة عالية كما تستقطب عقول الصغار بنور القرآن طوال العام .</p>