نماذج مشرقة .. طالبات جامعيات يحفظن القرآن الكريم بطريقة نوعية

العراق – بغداد – ق للأنباء/خاص



إحدى ثمار "مشروع الألف حافظ" التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تدفع زكاة تمكنها من حفظ كتاب الله بطريقة نوعية من خلال تحفيظها ثلاث طالبات جامعيات وذلك عبر آلية التعليم عن بُعد بسبب تفشي جائحة كورونا واستمرارها منذ عام كامل.
الحافظة "زينب الموسوي" وهي أستاذة هذه الطالبات تقول إنها بدأت المشوار معهن قبل عام من خلال التحفيظ صفحة واحدة يومياً بسبب إنشغالهن بالدراسة الجامعية ولاسيما بتخصصات تتطلب تركيز إهتمام الطلبة عموماً، ولكن بعد فترة من الزمن وصلت عملية الحفظ الى إكمال 5 أو 6 صفحات يومياً.
الحافظة الاولى "هاجر داوود" وهي طالبة جامعية في كلية طب الأسنان بمدينة بغداد، أكملت حفظ القرآن الكريم خلال عام واحد عبر الإنترنت بإشراف أستاذتها زينب الموسوي التي جمعت حُب القرآن وحفظه وحُب تعلّمه بين أروقة قلبها وأنها تبث هذا الحب لمن تُلاقيه، حسب ما وصفتها هاجر.
أما "آيات طالب" فهي الحافظة الثانية التي تدرس في المعهد الطبي بمدينة الحلة إذ استطاعت كذلك أن تحفظ كتاب الله بالكامل خلال سنة فقط، بعد أن قامت بالموازنة بين أجواء الدراسة الأكاديمية وظروف حفظ القرآن الكريم.
فيما الحافظة "علا أكرم" هي الطالبة الجامعية الثالثة التي أكملت حفظ القرآن عبر الإنترنت خلال عام واحد وتحت إشراف الأستاذة زينب الموسوي، وتدرس حالياً في تخصص علم الحاسوب بمدينة بغداد حيث تمكنت من اجتياز صعوبة الحفظ خلال هذه الفترة القياسية مع إكمال الدراسة الجامعية.