العراق – كربلاء المقدسة

<p dir="RTL">العراق &ndash; كربلاء المقدسة &ndash; ق للأنباء/مرتضى السعيدي</p> <p dir="RTL">أقام مشروع أمير القراء الوطني لرعاية وإعداد الموهوبين من القراء في العراق ندوة تربوية إستضاف فيها المربي الفاضل "السيد رشيد الحسيني".</p> <p dir="RTL">وأفاد مراسل وكالة "ق" أن الندوة استهلت بتلاوة لأحد طلبة المشروع عن "مدرسة القارئ الحافظ خليل إسماعيل" الطالب "مصطفى طه"، ثم جاءت الكلمة الترحيبية التي ألقاها مدير مركز إعداد القراء والحفاظ التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة القارئ "السيد حسنين الحلو" الذي رحّب بالضيف المدعو مؤكداً السعي المستمر لإيجاد هكذا فرص تبني الفرد القرآني وتجعله مرآة عاكسة لجوهر القرآن.</p> <p dir="RTL">بعد ذلك تم دعوة السيد الحسيني لبدء المحاضرة التربوية والتي استهلها بالشكر والثناء لمن سعوا لهكذا مشروع (أمير القرآء) يأسس لجيل قرآني يأخذ على عاتقه رفع راية الإسلام عالياً، بعدها تحدث عن محاور تربوية مهمة، ابتدأها بـموضوع (العجب والغرور) وأثرهما في هدم فضيلة العلم، طالباً من الطلبة الموهوبين عدم الاكتفاء بما يحصلون عليه من علوم وجوائز تشعر الموهوب بالاكتفاء مما يؤدي إلى توقف تقدمه.</p> <p dir="RTL">وأكد الحسيني أهمية الموازاة بين الرضا عن النفس وأثره السلبي في التقدم وبين السخط عليها الموقف للتقدم، موضحاً حتمية قانون التبادل الكوني والذي من شأنه إبقاء الثروة العلمية في كل زمان ومكان، فكل عالم لا بدّ له ان يصنع خلفاء له، وكذلك القرّاء والمهتمين بهذا الشأن لا بدّ لهم من صناعة من يكمل المسيرة بعدهم.</p> <p dir="RTL">تلا ذلك مجموعة من الإجابات من قبل المحاضر لتساؤلات عديدة قدمت من قبل كوادر وطلبة المشروع تنوعت بين الفقه والتربية، فيما شكر الحسيني في ختام حديثه كل القائمين على هذا المشروع لاهتمامهم بلبنات المستقبل وكذلك بهكذا برامج تربوية.</p> <p dir="RTL">وأخيراً قدّم الطالبان "هاشم عباس" و"محمد محسن" فقرتين منفصلتين كانت إحداهما موشحات دينية وأخرى تلاوة عن "مدرسة القارئ الشحات محمد أنور".</p> <p dir="RTL">الجدير بالذكر أنّ مشروع أمير القرآء الوطني لإعداد القرآء البراعم يقام وللعام الثاني على التوالي من قبل مركز إعداد القراء والحفاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة.</p>