العراق – كربلاء المقدسة

<p dir="RTL">العراق &ndash; كربلاء المقدسة &ndash; ق للأنباء/مرتضى السعيدي</p> <p dir="RTL">تثميناً للجهود المبذولة من كوادر معهد القرآن الكريم ومركز إعداد القراء و الحفاظ التابع له في إنجاح مشروع أمير القراء الوطني وتشجيعاً لإستمرار العطاء القرآني، فقد إستقبل المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة "السيد أحمد الصافي" عدداً من مشرفي وإداريي وطلبة مشروع أمير القرآء الوطني.</p> <p dir="RTL">وأفاد مراسل وكالة "ق" أن السيد الصافي رحّب في بداية اللقاء بالجميع، مباركاً التقدّم الملحوظ في خطوات المشروع، كما وجه شكره لكافة الكوادر العاملة بشتّى أصنافها من أجل تقدّمه وإنجاحه، مؤكّداً ضرورة تشجيعها وتأييدها من أجل ديمومة عطائها.</p> <p dir="RTL">ولفت السيد الصافي إلى أن قدسية المكان (العتبة العباسية) وعلاقتها الوطيدة بالقرآن الكريم تفرض نفسها للعمل الجاد، موضحاً أن القائمين على المشروع مهما بذلوا ويبذلوا من جهد وطاقة فإن شعورهم لا بدّ وأن يكون بأن هنالك طاقات دفينة لابد من إستخراجها.</p> <p dir="RTL">في الوقت ذاته فقد أكد سماحته ضرورة الاستمرار بمراعاة التفقّه بالدين إلى جانب تعلّم القرآن الكريم، مبيّناً أن ذلك من أولويات الأمور كون أنّ وصية النبي (ص) : "إنّي مخلف فيكم الثقلين"،&nbsp; فالقرآن الكريم وحده لاشكّ فيه بأنه مطلب لكن فقه العترة ووجودها إلى جانبه يخلق حالة من التوازن لدى الشخصية المؤمنة المتلقية للقرآن الكريم.</p> <p dir="RTL">وإستشهد المتولي الشرعي للعتبة العباسية بالعديد من التجارب التأريخية التي كان لقرّاء القرآن الكريم الدور الكبير فيها ولكن في بعض الحالات اختلطت لديهم الأوراق وضيّعوا الحقّ من الباطل وخصوصاً مع أمير المؤمنين علي (ع) وقضية فتنة الخوارج.</p> <p dir="RTL">من جانب آخر فقد استمع السيد الصافي إلى رسائل الشكر والثناء الموجهة إلى العتبة العباسية المقدسة عموماً وإلى سماحته خصوصاً من داخل العراق وخارجه لما يُشاهد من الرعاية الأبوية للعديد من الأعمال القرآنية التي أخذت على عاتقها الارتقاء بالواقع القرآني في العراق.</p> <p dir="RTL">كما وتناول اللقاء تقديم عدد من المشاركات القرآنية لطلبة المشروع لدى سماحته متفاعلاً معها وداعياً لها ولهذا المشروع المبارك بالتوفيق والسداد والإستمرار على هديْ الثقلين.</p> <p dir="RTL">يذكر أنّ مشروع أمير القراء الوطني يقام وللعام الثاني على التوالي من قبل مركز إعداد القراء والحفاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة.</p>