العراق – بغداد

<p dir="RTL">العراق &ndash; بغداد &ndash; ق للأنباء/إبراهيم الجناحي</p> <p dir="RTL">أطلق المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي مسابقة النخبة التاسعة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته لاختيار ممثلي العراق في المسابقات الدولية وذلك بالتعاون مع دائرة العتبات المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة.</p> <p dir="RTL">مراسل وكالة "ق" الذي حضر الحدث القرآني الكبير ووثّقه بالتصوير الإعلامي، أفاد بأن فعاليات المسابقة ستستمر حتى الأربعاء القادم الموافق 8 فبراير/شباط 2017 حيث تم حفل الافتتاح في قاعة الحمزة في الصحن الكاظمي الشريف، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي "السيد علاء الموسوي" والأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة "الدكتور جمال عبد الرسول الدباغ" وأعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي دور القرآن الكريم في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ونخبة من ممثلي المؤسسات القرآنية وعدد من الشخصيات المهتمة بالشأن القرآني في العراق.</p> <p dir="RTL">واستُهلت فعاليات المسابقة بتلاوة من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على شهداء العراق، بعدها ألقى مدير المركز الوطني لعلوم القرآن "الشيخ رافع العامري" كلمة بهذه المناسبة قائلاً: (يشهد بلدنا الحبيب نهضة قرآنية واسعة، تنوع فيها العمل على مختلف الجهات القرآنية، مما أدى هذا الأمر إلى بزوغ طاقات قرآنية متعددة، فكان لزاماً على هذا الصرح القرآني المتمثل بالمركز الوطني لعلوم القرآن أن يضع برنامجاً متكاملاً يتكفل برعاية هذه الطاقات وتهيئتها على أتم وجه لتمثل العراق في المسابقات الدولية).</p> <p dir="RTL">بعدها ألقى رئيس ديوان الوقف الشيعي كلمة بهذه المناسبة مبيناً: (أن قاعدة التعليم في البلاد الإسلامية هو القرآن الكريم، فاليوم نجدها قد اختلفت في بلادنا وخصوصاً عند فئات الناشئة، فكان من الضروري أن نجد برامجاً جديدة ونركز على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعلم علومه من خلال إقامة الدورات المستمرة والمسابقات في المساجد والحسينيات والاهتمام بالمسابقات لسد نقص التعليم الجذري عند طلبتنا في الوقت الذي انصرفوا فيه بعيداً عن حفظ القرآن الكريم وتجويده بل أصبح وللأسف الشديد "هواية"، فلا بد من الرجوع للقرآن الكريم وبما أمرنا به رسول الله (ص) في قوله: إني تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً).</p> <p dir="RTL">ثم ألقى الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة كلمة بهذه المناسبة قائلاً: (من دواعي السرور أن نلتقي في هذا المكان المبارك رحاب الإمامين الجوادين عليهما السلام، والعترة هم عدل القرآن، وكتاب الله هو دستور الحياة، وإلى جانب تعلمه فنحن بحاجة أيضاً إلى أن نجسد لغة القرآن الكريم في حياتنا، واليوم هي في خطر ونحن مهددون بغزو ثقافي مستمر أوله هدم لغتنا، وكلنا يعلم إن المعجزة الخالدة للقرآن الكريم هي البلاغة والبيان الواردان فيه، فاللغة هي الهوية وإذا كانت هذه الهوية في خطر فنحن كذلك في خطر فلا بد من الحفاظ عليها).</p> <p dir="RTL">كما شهدت فعاليات اليوم الأول من المسابقة القرآنية مشاركة لـ"فرقة إنشاد الجوادين"، ثم توزيع الدروع والهدايا على المؤسسات والجهات المنظمة لتلك المسابقة، فيما استكملت فقراتها بالاستماع إلى التلاوات القرآنية من قبل المتسابقين المشاركين.</p>