العراق – كربلاء المقدسة
<p dir="RTL">العراق – كربلاء المقدسة</p> <p dir="RTL">أهدى الخطّاط الإيراني "السيد علي أصغر موسويان" نسخةً خطّية ثمينة من القرآن الكريم للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد خُطّت بثلاثة أنواع من الخطوط في الكتابة هي (الثلث والنسخ والريحان)، واستغرق العمل بخطّها أكثر من عامين بواقع عشر ساعات يوميّاً.</p> <p dir="RTL">وبيّن موسويّان أن هذه النسخة قد خُطّت بمادّة الحبر الطبيعيّ الذي تمّت صناعته بطريقةٍ فنيّة نادرة، فيما يبلغ وزن النسخة ثلاثين كيلوغراماً، مشيراً الى أنه بصدد خطّ نسخٍ أُخرى لإهدائها للعتبات المقدّسة في العراق.</p> <p dir="RTL">القائمون على العتبة العبّاسية قد ثمّنوا جهود موسويان في إنجاز هذه التحفة الفنّية الرائعة، مؤكّدين له أنّ إسمه سيتشرّف بالدخول في خزانة العتبة المقدّسة، كما بادروا إلى تقديم هدايا عينيّة له من المرقد الطاهر تثميناً لجهوده المباركة.</p> <p dir="RTL">يُذكر أنّه ترد للعتبة العبّاسية المقدّسة العديدُ من الهدايا من قبل المحبّين والموالين من داخل وخارج العراق وتكون على شكل نذرٍ أو هديّة، ويكون استلامُها تبعاً لوصولاتٍ نظاميّة يُثبّت فيها اسمُ مقدّم الهديّة وعنوانه بواقع نسختين؛ نسخة لدى المُهدي وأخرى تُحفظ في سجلّاتٍ خاصّة.</p> <p dir="RTL">المصدر: موقع "الكفيل"</p>