العراق – البصرة

<p dir="RTL">العراق &ndash; البصرة &ndash; ق للأنباء/خاص</p> <p dir="RTL">الحاجة "أم بلال" إمرأة مسنة حافظة للقرآن الكريم تعيش في البصرة ولها العديد من النشاطات القرآنية إذ أن وقتها اليومي مليء بالفعاليات القرآنية كالتحفيظ والتدريس ونشر الثقافة القرآنية في الوسط النسوي.</p> <p dir="RTL">كادر (وكالة ق) ولدى زيارته أم بلال تبيّن له أن هذه الحافظة المسنة صاحبة موهبة أخرى وهي خط كتاب الله الكريم بيدها بماء الزعفران.</p> <p dir="RTL">وقالت أم بلال: عقدتُ العزم وقررت أن أكتب القرآن كاملاً، وبدأت به تدريجياً وكتبته مشابهاً لترتيب المصحف العثماني من حيث ترتيب الآيات والكلمات، كما أضافت: انني وبعد زيارتي لعدة دول منها الكويت والسعودية وسوريا وأمريكا وغيرها نقلت التجربة هناك وقد ساعدت عدداً من القرآنيات بخط الكتاب العزيز بماء الزعفران.</p> <p dir="RTL">بدوره، بيّن ابن الحاجة أم بلال "الشيخ صهيب العامري" أن والدته حفظت القرآن الكريم بفضل البيئة والأسرة القرآنية التي عاشت فيها، وقد استقت معارف وأسرار القرآن الكريم بعد ذوبانها وانصهارها بعشق القرآن الكريم حسب وصفه.</p> <p dir="RTL">وتابع الشيخ العامري قائلاً: مَنْ ساعد والدتي على كتابة القرآن الكريم سبع مرات هو عزمها العالي وهمتها وتوكلها على الله سبحانه وتعالى، موضحاً أن والدته تقضي يومها في خدمة القرآن الكريم فهي تستيقظ صباحاً لكتابة القرآن وبعدها تتجه للمؤسسات القرآنية لطلب العلم وتدريس القرآن الكريم على الحافظات المبتدئات، وفي الليل تقيم دروساً قرآنية على برنامج الـ(واتس آب) حتى ساعات متأخرة من الليل.</p>