السعودية – القطيف

<p dir="RTL">السعودية &ndash; القطيف &ndash; ق للأنباء/مريم النفيلي</p> <p dir="RTL">أقيمت في مدينة سيهات بالقطيف شرقي السعودية، "دورة علّمَنِيَ القرآن 360 فِكرة"، تقدّمها الأُستاذة القرآنية "فاطمة السماعيل" بِحُلة جديدة مُوجهة للأعمار التي تتراوح بين اثني عشر إلى خمسين عاماً، وذلك عبر وسيلتَيْ الواتساب والتيليجرام للتواصل الاجتماعي.</p> <p dir="RTL">وذكرت مراسلة وكالة "ق" أن ثلاثة آلاف مشتركة إلتحقن بهذه الدورة حتى الآن لذلك تم تحويلها إلى رسائل خاصة وليس مجموعات، وهي مُستمرة لمدة عام كامل والتسجيل فيها من كافة الدول، فهي عبارة عن رسالة قصيرة تُرسل صباحاً وأثرها كبير على النفس والأسرة والمجتمع، وهدفها إقامة عِلاقة واعية مع القرآن الكريم.</p> <p dir="RTL">كما تطمح الأَستاذة من هذهِ الدورة أن يكون المجتمع النسوي لديه حُب لِفهم القُرآن والعمل به، فهي تعتمد اعتماداً كبيراً على توثيق الدروس بمصدرَيْ القرآن والروايات الشريفة لأهل البيت (ع)، كما وهي تتبع منهجية التدبر والتأمل والتفكير في الآيات.</p> <p dir="RTL">وفي تفاصيل منهجية الدورة، تقول الأستاذة : "لِنجاح الفهم الصحيح للقرآن نحتاجُ إلى العمل والتطبيق العملي للدروس فالغاية إتقان فهم القرآن وتذوق حلاوته والعمل به بعد عملية الفهم، كما تم التركيز على نقطة أن القرآن هو كِتاب حي في جميع المجالات الحياتية المختلفة وهو من يصنعنا بشرط فهمه والعمل به".</p> <p dir="RTL">كما كانت هناك مشاركة للمشتركين عبر الرسائل الخاصة لإبداء رأيهم حول الدورة وكيف أثّر القرآن في حياتهم اليومية، والإجابة على بعض التساؤلات منها: لماذا اختارني الله لفهم كتابه الآن وليس سابقًا؟</p> <p dir="RTL">والبعض أيضاً لايكتفي بقراءة الدرس وحل الواجب عبر الواتساب بل يُدوّن الدُروس في دفتر خاص لمراجعته بين فترةٍ وأُخرى، وهذا دليل في عملية التلقي للدروس وإيصالها بشكل كبير وبسيط بحيث يناسب مختلف المستويات الاجتماعية .</p>