السّلامُ في القرآن الكريم

                                                                             

  السلام في اللغة :

السلام لغة معناه : الصحة والعافية ، وهي سارية في جميع صيغه إلا ندرة ، قال ابن فارس (١) : السين واللام والميم معظم بابه من الصحة والعافية ؛ ويكون فيه ما يشذّ ، والشاذّ عنه قليل. فالسلامة : أن يسلم الإنسان من العاهة والأذى. قال أهل العلم : الله جل ثناؤه هو السلام ، لسلامته مما يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء.

قال الله جل جلاله : ( والله يدعو إلى دار السلام (٢). فالسلام الله جل ثناؤه ، وداره الجنة ومن الباب أيضاً الإسلام وهو

__________________

١ ـ هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا المتوفى ٣٩٥ هـ. الكنى والألقاب ١ | ٣٧٢ ، و ٣٧٤.

٢ ـ يونس : ٢٥.

 الانقياد ؛ لأنه يسلم من الإباء والامتناع (١).

والسلام : المسالمة .. السَلَم الذي يسمى السلف ، كأنه مالٌ أسلم ولم يمتنع من إعطائه. وممكن أن تكون الحجارة سُميت سٍلاماً ، لأنها أبعد شيءٍ في الأرض من الفناء والذهاب ؛ لشدتها وصلابتها ...

والسُلّم معروف ، وهو من السلامة أيضاً ؛ لأن النازل عليه يرجى له السلامة. والسلامة : شجر وجمعها سلام. والذي شذ عن الباب : الدلو التي لها عروة واحدة ...

ومن الباب الأول السلم وهو الصلح ، وقد يؤنث ويذكر ، قال الله تعالى : ( وإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها (٢). والسَلَمة : الحجر ،

فيه يقول الشاعر :

ذاك خليلي وذو يعاتبني

 

يرمي ورائي بالسَّهم والسَلِمَهْ (٣)

قال ابن منظور :

السلام والسلامة : البراءة ، وتسلم منه : تبرء ... وقوله تعالى : ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً (٤) معناه تسلُّماً وبراءةً لا خير بيننا وبينكم ولا شر ، وليس على السلام المستعمل في التحية ، لأن الآية مكية ولم يؤمر المسلمون يومئذٍ أن يسلموا على المشركين ... ومنهم من يقول : سلام أي

__________________

١ ـ روى الشيخ الكليني ، طاب ثراه ، بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : « لأنسبن الإسلام نسبة لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي إلا بمثل ذلك : إن الإسلام هو التسليم .. ». أصول الكافي ٢ | ٤٥.

أقول : لو لم يسلم الإنسان من عاهة الكبر ونخوة الجاهلية الجهلاء لم يُسلم ولا يُسلّم ، ولعل وجه تسمية المسلم بالمسلم لسلامته عن ذلك ، أو عن النزاع ، أو غيره من متعلقات.

٢ ـ الأنفال : ٦١.

٣ ـ معجم مقاييس اللغة ٣ | ٩٠ ـ ٩١ ـ سلم ـ. وفي هامشه البيت لبُجير بن عنمة الطائي. كما في اللسان ١٢ | ٢٩٧ ـ سلم. وفيه.

* يرمي ورائي بأمْسهم وأمْسَلِمة *

على لغة حمير من قلب ( أل ) ( بأم ).

٤ ـ الفرقان : ٦٣.

أمري وأمرك المبارأة والمتاركة ... ويقولون : سلام عليكم ، فكأنه علامة المسالمة ، وأنه لا حرب هنالك ... وقيل : ( قالوا سلاماً ) أي سداداً من القول وقصداً لا لغو فيه ...

وقوله عز وجل : ( سلام هي حتى مطلع الفجر (١) أي لا داء فيها ، ولا يستطيع الشيطان أن يصنع فيها شيئاً. وقد يجوز أن يكون ( السلام ) جمع سلامة. والسلام : التحية. قال ابن قتيبة يجوز أن يكون السلام والسلامة لغتين كاللذاذ واللذاذة ؛ وأنشد :

تحيي بالسلامة أم بكر

 

وهل لك بعد قومك من سلام؟

قال : ويجوز أن يكون السلام جمع سلامة ، وقال أبو هيثم : السلام والتحية معناها واحد ومعناهما السلامة من جميع الآفات ... والسِلم بالكسر ، والسَلام ، وقال :

وقفنا فقلن : إيه سِلْمّ! فَسلّمتْ

 

فما كان إلاَّ وَمؤُها بالحواجب (٢)

أقول :

قد تعرضنا لبعض هذه المعاني أو كلها في غضون الفصول العشرة (٣) أيضاً بالمناسبات ، وتحصل من الكلمات المذكورة أن السلام لغة : التحية ، البراءة من العيب ، الأمن من الشر ، العافية من النقص والمرض ، وغيرها من المعاني ، إلا أن ابن فارس أنكر الاشتراك اللفظي (٤) ،

__________________

١ ـ القدر : ٥.

٢ ـ لسان العرب ١٢ | ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ـ سلم ـ.

٣ ـ منها هذا الفصل فانظره عن آخره ، ومنها الفصل الخامس ، ومنها الثامن الحري بالنظر ، ( السلام ندب والرد فرض ) ، ومنها في الأمر الثالث من الخاتمة بتفصيل.

٤ ـ وقد ذهب آخر إلى الاشتراك اللفظي وأن السلام موضوع لمعان : ١ـ : التحية ، ٢ ـ : الحجر المدور ، ٣ ـ : عروق ظهر الكف وقد نظمها قطرب في أرجوزة له في المثلثات قال :

بدا وحيا بالسلام

 

رمى عذولي بالسلام

أشار نحوي بالسلام

 

وكفه المختضب

وشرح الأرجوزة عبد الرحمن السنهوري الشافعي بنظمه لكل بيت منها على بحر آخر من البحور الشعرية. قال :

تحية الناس هي السلام

 

مدور الأحجار فالسلام

 

   السلام في القرآن الكريم :

من تدبر في آيات السلام وجميع صيغه المتقدم ذكرها ظهرت له معانٍ ، منها :

المعنى الاسمي غير الفاقد لمبدأ اشتقاقه اللغوي وهو : اسم الله السلام (١) ، المعدود من الأسماء الحسنى.

ومنها : المهادنة وترك القتال ، كما في الآية : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً (٢). بناءً على تفسير السلام فيها بالسَلَم أو على قراءته ، ولعل كلمة ( ألقى إليكم السلام ) ، ولم يقل ( عليكم ) ، أتؤيد ترك القتال كما في نظيرتها : ( فإن اعتزلوكم ولم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً (٣) ، أو ( فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم (٤) فالأولى نزلت في مرداس بن نهيك الفدكي اليهودي المستبصر وأسامة بن زيد قاتله في قصة له (٥) ، والثانية في قبيلة أشجع وموادعتهم ، وكيف كان ، ففي آي من السلام المراد به ترك الحرب.

ومنها : الدعوة إلى السلام بمعنى الصلح من غير سبق حرب ، أي

__________________

عروق ظهر الكف فالسلام

 

بل أنملُ تزانُ بالأظفار

ملحقات البلغة في شذور اللغة ١٦٩ ، المطبعة الكاثوليكية ، بيروت ١٩١٤.

١ ـ انظر سورة الحشر : ٢٣ ( القدوس السلام ) وهو اسم غير علم لله تعالى ومع العلمية يفقد المعنى اللغوي.

٢ ـ النساء : ٩٤.

٣ ـ النساء : ٩٠.

٤ ـ النساء : ٩١.

٥ ـ تفسير القمي : ١ / ١٤٨.

الصلح الابتدائي العالمي ، لأن الناس كلهم وبأجمعهم لآدم وحواء أبناء وإخوة نسبية ، من قبل أن يكونوا إخوة إيمانية بل وحتى الإيمانية قال تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كافة )(١) بدليل آخر الآية : ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (٢) أي الاستسلام والطاعة. قال الفيض : وقرئ بالفتح وهو بمعناه ، وفي الكافي والعياشي عن الباقر عليه‌السلام : ولايتنا ، والعياشي عن الصادق عليه‌السلام في ولاية علي عليه‌السلام (٣) ...

والسلم المسالمة في الدين والمذهب وولاية أهل البيت وأحكام الإسلام بأسرها وعدم التفرق والتبدد. وحاصل الآية : الوفاء والأخوة الإسلامية الإيمانية والانقياد ، وكل ما لهذه اللفظة ، أي السلم ، من معنى ، وكذا الدعوة إلى السلم ، ولابد أن تكون مصحوبة بالضعف والخوار ، بل تكون دعوة كريمة سامية كما قال تعالى ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون (٤). وفي معناه آي في القرآن لا تخفى على المتدبر فيه.

ومن آيات السلام ، وهي الأكثر بمعنى التحية ، التي لا تنفك عن معاني السلام الثلاثة لأن السلام لغة الصحة والعافية إطلاقاً من الأحداث والنقائص وكل مكروه. ومن معانيه المسالمة والسلامة للمسلم والمسلم عليه ؛ ومنها الأمن والأمان من الشر والخوف ؛ ومنها غير ذلك مما يأتي بالمناسبات في الفصول العشرة بيانه وتوضيحه.

وحصيلة تفاسير السلام في القرآن أمور أربعة :

١ ـ التسمية غير العلمية وهي اسم الله السلام (٥).

٢ ـ الموادعة وترك القتال.

٣ ـ الصلح العام لعامة البشر بصورة عامة وللمؤمنين بالخصوص.

__________________

١ ـ البقرة : ٢٠٨.

٢ ـ البقرة : ٢٠٨.

٣ ـ تفسير الصافي ١ / ١٨٢.

٤ ـ محمد (ص) : ٣٥.

٥ ـ الحشر : ٢٣.

٤ ـ التحية المتعارفة الكافلة لها الفصول العشرة والكتاب كله.

وآيات السلام وصيغه تعطي القارئ المعاني الأربعة. ومن تدبر القرآن ، ومنه آيات السلام ، لا يفقد المسالمة المطلقة ، ولا تنفك عنه الدعوة إليها قولاً وعملاً ، والعمل أوقع وأصدق دعوة من القول ؛ ومن ثم جاء الحث البالغ والامر بالدعوة بغير طريق اللسان كما في الصادقي : « كونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم ، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً » ، وفي الآخر : « كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة (١) والخير ؛ فإن ذلك داعية » (٢).

  آيـات السـلام والتحـية:

السلام والتحية في القرآن الكريم ، وفي إثره الحديث ، من أهم الآداب الاجتماعية المتفرد به الإسلام. وللسلام السمو الذاتي ، لأن الله تعالى اختاره اسماً لنفسه ، وعده من أسمائه الحسنى ليسمو أهله في العالم كله ، لسمو هذا الاسم المبارك ، وقد أنزل فيه قرآناً يتلى في كل وقت وفي كل مكان ، قد بلغ ما جاء فيه من صيغ السلام في ستة وأربعين موضعاً ، ومن صيغ التحية في عشرة مواضع ، البالغ مجموعهما ستة وخمسون من خمسين آية ، من ثمان وعشرين سورة من سور القرآن ، وفي إثره الحديث قرابة ثلاثمائة حديث مروي عن الرسول ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعن أهل البيت عليهم‌السلام، يدل ذلك كله على مزيد الاهتمام به ، وإليك آيات السلام على ترتيب السور أولاً ، ثم آيات التحية كما يلي :

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )  النساء : 65

ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحيوة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة ... (١).

قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم .. (٢).

وإذا جاءك الذين يؤمنون بأيتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة (٣).

لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون (٤).

ونادوا أصحب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون (٥).

دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين(٦).

والله يدعوا إلى دار السلام (٧).

قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منا وبركاتٍ عليك وعلى أُممٍ ممن معك (٨).

ولقد جاءت رُسُلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام (٩).

والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )(١٠).

( تحيتهم فيها سلام (١١).

__________________

١ ـ النساء : ٩٤.

٢ ـ المائدة : ١٥ ـ ١٦.

٣ ـ الأنعام : ٥٤.

٤ ـ الأنعام : ١٢٧.

٥ ـ الأعراف : ٤٦.

٦ ـ يونس : ١٠.

٧ ـ يونس : ٢٥.

٨ ـ هود : ٤٨.

٩ ـ هود : ٦٩.

١٠ ـ الرعد : ٢٣ ـ ٢٤.

١١ ـ إبراهيم : ٢٣.

 

                                 ( ادخلوها بسلام ءامنين (١).

      ( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال إنا منكم وجلون (٢).

الذين تتوفهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم (٣).

وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً (٤).

والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أَموتُ ويوم أُبعثُ حيّاً (٥).

قال سلام عليك سأستغفر لك ربّي إنّه كان بي حفيّاً (٦).

لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاماً (٧).

والسلام على من اتبع الهدى (٨).

قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم (٩).

يأيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون (١٠).

فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحيةً من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون (١١).

وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً (١٢).

أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقَّون فيها تحية وسلاماً (١٣).

قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى (١٤).

__________________

١ ـ الحجر : ٤٦.

٢ ـ الحجر : ٥٢.

٣ ـ النحل : ٣٢.

٤ ـ مـريم : ١٥.

٥ ـ مـريم : ٣٣.

٦ ـ مـريم : ٤٧.

٧ ـ مـريم : ٦٢.

٨ ـ طه : ٤٧.

٩ ـ الأنبياء : ٦٩.

١٠ ـ النور : ٢٧.

١١ ـ النور : ٦١.

١٢ ـ الفرقان : ٦٣.

١٣ ـ الفرقان : ٧٥.

١٤ ـ النمل : ٥٩.

 ( وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين (١).

تحيتهم يوم يلقونه سلام (٢).

إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )(٣).

سلام قولاً من رب رحيم (٤).

سلام على نوح في العالمين (٥).

سلام على إبراهيم (٦).

سلام على موسى وهرون (٧).

سلام على آل ياسين (٨).

وسلام على المرسلين (٩).

وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) (١٠).

فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون (١١).

ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود (١٢).

إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام قومٍ منكرون (١٣).

لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً * إلا قيلاً سلاماً سلاماً (١٤).

__________________

١ ـ القصص : ٥٥.

٢ ـ الأحزاب : ٤٤.

٣ ـ الأحزاب : ٥٦.

٤ ـ يـس : ٥٨.

٥ ـ الصافات :٧٩.

٦ ـ الصافات : ١٠٩.

٧ ـ الصافات : ١٢٠.

٨ ـ الصافات : ١٣٠.

٩ ـ الصافات : ١٨١.

١٠ ـ الزمـر: ٧٣.

١١ ـ الزخرف : ٨٩.

١٢ ـ ق : ٣٤.

١٣ ـ الذاريات : ٢٥.

١٤ ـ الواقعة : ٢٥ ـ ٢٦.

 ( فسلام لك من أصحاب اليمين (١).

هو الله الذي لا إله ألا هو المَلِكُ القدوس السلام المؤمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون (٢).

سلام هي حتى مطلع الفجر (٣).

* * *

وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله كان على كلّ شيءٍ حسيباً (٤).

وتحيتهم فيها سلاماً (٥).

تحيتهم فيها سلاماً (٦).

فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة (٧).

ويلقون فيها تحية وسلاماً (٨).

تحيتهم يوم يلقونه سلام (٩).

وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله (١٠).

__________________

١ ـ الواقعة : ٩١.

٢ـ الحـشر: ٢٣.

٣ ـ القـدر : ٥.

٤ ـ النساء : ٨٦.

٥ ـ يونس : ١٠.

٦ ـ إبراهيم : ٢٣.

٧ ـ النور : ٦١.

٨ ـ الفرقان : ٧٥.

٩ ـ الأحزاب : ٤٤.

١٠ ـ المجادلة : ٨

 

المصدر: دار الأضواء